
كيبيك – كندا، 24 ماي 2025 – شاركت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، في المؤتمر الخامس لوزراء الثقافة الفرنكوفونية، الذي انعقد في مقاطعة كيبيك الكندية خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 ماي الجاري، تحت إشراف المنظمة الدولية للفرنكوفونية وبالتعاون مع حكومة كيبيك.
جاءت مشاركة الوزيرة في إطار دعم تونس للتعاون الثقافي الدولي وتعزيز حضورها في الفضاء الفرنكوفوني. وقد حضرت الصرارفي، برفقة السفير التونسي في كندا لسعد بوطارة، مراسم الافتتاح التي ضمّت وفودًا من عشرات الدول الناطقة بالفرنسية.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت الوزيرة سلسلة لقاءات ثنائية، كان أبرزها مع:
- ستيفن غيلبو، وزير الهوية والثقافة واللغات الرسمية بكندا،
- مارتين بيرون، وزيرة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في حكومة كيبيك،
- ماتيو لاكومب، وزير الثقافة والاتصال ووزير الشباب في المقاطعة،
- وليدي بونغولت، وزيرة الصناعات الثقافية والفنية بجمهورية الكونغو – برازافيل.
تمحورت هذه اللقاءات حول سبل تعزيز التعاون الثقافي، وتطوير الصناعات الإبداعية، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في المجال الثقافي، لا سيما في ما يتعلق بالتراث، والإنتاج السينمائي، والفنون المعاصرة.
وأكدت الصرارفي في تصريح لها أن “تونس تعتبر الثقافة عنصرًا أساسيًا في التعاون الدولي، ورافعة للتنمية والسلم”، مشددة على أهمية تبادل التجارب بين الدول الفرنكوفونية خاصة في ظل التحولات الرقمية والثقافية العالمية.
ويُعد هذا المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل الرؤى حول دور الثقافة في التنمية المستدامة، ويشكّل فرصة لتوطيد العلاقات بين الدول الأعضاء، خاصة في ضوء التحديات المشتركة التي يواجهها العالم الفرنكوفوني.